لاعلي من هذا ولاهذا .... كلاهما يسيران نحوي ونحو الذي نحوي
تتقاطع خطاهم عند مفترق الاتجاهات ....
إلى أي مدى هم سائرون ؟ ...... قد أعلم وقد لاأعلم
بعضهم يتجه الى من هم بجواري ...... وبعضهم يلتحف ليلي ونهاري
بعضهم يراني كإسم ..... وبعضهم يراني كحسم .... نقطة التقاء أو نقطة صفاء .... كلاهما سيان
والبعض يراني كما أنا ..... بدون غلاف ..... ولابرواز
إسمي فقط (بالنسبه له )اسم نداء .......
ومن ثم يغلق بوابتي علي وعليه
يبحث عن مراحل سعادتي ..... ليستمر في سعادته
وينثر حزني في داخله ...... لينعم في داخلي
غايتي وغايته ..... نصفان
يكتملان حين لايلتقيان ........ فكيف إذا التقيا ؟
يحس بي .... وأحس به ...... كما النهرين
يتقابلان ليمتزجا ..... وليتعانق بارد الماء مع أسخنه
ليصنعا نهرا خالصا منقطع النظير
قد يكون صديقي .... لصدق مشترك ..... غزوته به .... ومن ثم غزاني
لكنه أكبر من مجرد عنوان
معنون بـ صديقي
هو أكبر
هو تاريخ غير مكتوب ......
محفوظ وغير مقروء
هو حرف الهاء عندما تكتمل الآه ...... وتنجلي
هو ما أحتاج له عند احتباس الدمع في العروق لابالعيون
هو نظرتي التي أرى بها حينما لا أراه
هو جفني عند ارتداد طرفي
هو تكملة عنواني في قصص الحياة
يكون هناك حينما لا أكون ...... لأكون هنا عندما لايكون
هو قدمي عندما تنتقل من مكان الى مكان .....
هو أكبر
هو أكبر
هو الناتج عندما لاأرتضي الأصفار
.
هو أنا ...... عندما يكون هنا
هو سقف الدنيا ......... عندما يتساقط الاخرون