2010/04/10

انا الفلسطيني سليل العرب

الحمد لله الذي خلق السماوآت والارض
رفع بعض خلقه درجات فوق بعض
اما بعد:
فاني رجل قد اشكو تصاريف الزمان
واكيل الصاع بالصاع
فأن كنت من افراد الرجال
فتقبل مني هذا المقال ..... الذي يشفي الداء العضال
فأن اعجبك الكلام حق عليك ان تشكرني بالمقال
كلما قرأت من كلامي سطرا ,,,,,,,,,,,,,,,,

وطنت نفسي الصراع ... وآليت ان لا اترك رأسا بلا صداع
لما رأيت في الناس من لؤم الطباع
فأصبحت من اصحاب الدول
وارباب الصولة والجوله
يثنى الي العنان ... ويشار نحوي بالبنان
فانا الفتى الذي لا ينـــكر
اكـون تاره خطيبـــا ينذر
وتارة زير نسآء يســـكر
وتارة مصليا يستغفر
وتارة راصد نجم يسحر
وتارة عالم علوم يبهر
فقل لمن جآء ورآئي يحذر...
إن رجال عصرنا تقتصر
على المعاصي حيثما تقتدر
وانا بشر اصفو تاره واتكدر
فلا تلوموني بلوم يزجر... ودعوني ان رجل مثلي يعذر
فما العبني بالقلوب ... وابصرني بكل اسلوب يذكر
أعامل الناس ما استطعت بالاحسان
وأكن بينهم عفيف الطرف
واليد والسان
وأقابل النعمة بالشكر
وأحي الجميل بالذكر
وأحافظ على الصديق
ولو في الحريق
وأبتعد عن النميمة والغيبه
فهي بئس الريبه
ونظر الى معايبي قبل معايب صاحبي
وأجتنب المزاح فأنه يخفض الجناح
ولا أكون اذا سألت ثقيلا ولا اذا سئلت بخيلا
ولا أطلب ما في يد الناس ولو طاقه من آلاس
واذا جلست أعرف مقامي
واذا حدثت أنتقد كلامي
واذا تكلمت ليلا اخفض واذا تكلمت نهارا انفض
واذا دعيت الى الولائم أكن آخر جالس وأول قائم
وأُكرم الناس يكرموني ولا أغتنم الزياره فأسأم
ولا أجالس الخسيس فأنه يزري بالجليس
وألزم الوداعة والحياء وأجتنب الريآء والكبرياء
وأحذر الكسل فأنه آفة العمل
ولا أطلب الغنى بالمنى
وأطلب النوى عن الهوى
وأقصر الطماح الى الراح
ولا أدخل بالفضول فأخرج عن المقبول
واذا غضبت أترك بقية من الرضى
ولا يذهلني ما قد حضر عن ذكر ما مضى
وأطلب الافاده ما استطعت ولا أدع بما ليس عندي
واعتزل البخل الذميم والكرم الوخيم
واذا دعيت أشمر الذيل
وحيثما انقلبت فلا أمل كل الميل
ولا آت ما يلجئني الى المعذره
أسلم من كل خطة منكره
وأعلم ...
ان الادب اشرف النسب
واكتساب العلم خير من اكتساب النشب
والعلم بلا عمل كالنحل بلا عسل
وصدق يضر خير من كذب يسر
ونتشاب المنايا ايسر من ارتكاب الدنايا
واقتحام النار اهون من التحاف العار
ودآء الاسد اسلم من دآء الحسد
والقناعة ... نعم الصناعة
وحب السلامة ... عنوان الكرامة
والنظر في العواقب ... من حسن المناقب
فنظر .......
هذا رمحي وهذا سناني منذ يومي اعددته للطعان
ليس يروى من المداد وقد ينفث سم الهجآء كالأفهوان
قد خضت في المحابر حتى خضبت رأسه خضاب البنان
فأخبرني ان كنت تعرف بالمعان .... أي ُ انا من الرجال