هنا اقف وحدي
خلف بئر الأمنيات
تتعلق كفاي بقضبان الحديد .
ووحدى من خلف الجدار ..
أرقب بصيص امل ..
لأحقق ولو جزء يسيرا منها ..
لأخرج من ثوب أحزاني
وارتدي وشاح الأفراح !!
ولكن عبثا احاول
فالحياة لاتصفوا لأحد
ولاتسير على وتيرة واحدة
وتظل امنياتي
تشاطرني حياتي بأفراحها وأحزانها
فتأخذني الى عالم خيالي
ربمالاوجود له سوى بالأساطير
فأجد نفسي سعيد أحيانا
وحزين أحيانا كثيرة
وهكذا هي حياتي